انطلقت اليوم فعاليات مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله – للقرآن والسنة النبوية على المستوى الوطني الإندونيسي في عامها الحادي عشر.
ويتنافس فيها هذا العام 260 حافظاً وحافظة لكتاب الله وستتوالى مجريات المسابقة في الأيام القادمة بدءاً من اليوم الاثنين الموافق 22-5-1440 حتى يوم الخميس القادم ببرامج العمل المتنوع.
وتُقام هذه المسابقة بالتعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة إندونيسيا في إطار التعاون الإسلامي بين الدولتين وخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
حضر حفل الافتتاح الدكتور محمد آمين وكيل وزارة الشؤون الدينية الذي أشاد بجهود حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وشكرهم على المسابقة.
كما حضر جمع كبير من قيادات العمل الإسلامي والشخصيات العلمية والأكاديمية في إندونيسيا.
وأشار الملحق الديني في سفارة المملكة بإندونيسيا “سعد بن حسين النماسي” في كلمة له، إلى جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القرآن وأهله، داعياً لأصحاب الفضل في رعاية هذه المسابقة والعناية بها، ومن أسهم فيها وعلى رأسهم الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- الذي كان له فضل السبق في رعايتها والتكفل بها، ثم خلَفه أبناؤه البررة وفقهم الله وأعانهم وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز.
كما أثنى “النماسي” على جهود منسوبي مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية ومديرها العام “صالح الخليفي” الذين لا يألون جهداً في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية وحُفاظهما.